اضغط لمشاهدة الرسالة على متصفحك

التحديث الأسبوعي من نفسيتي

 

هل يمكن أن تكون السعادة مخيفة؟

تُعِدّها هذا الأسبوع

أسماء رمضان

مرحباً، كيف حالك؟ هل تشعر أن السعادة قد تكون مخيفة؟

وضعت على مدار سنوات حياتي الكثير من الأهداف الكبرى والأحلام الوردية؛ كنت أحلم أن أصبح أماً وأن أجوب العالم وأعمل كاتبة، وفي فترة متقدمة من حياتي، حلمت أن أصبح أماً سعيدة تربي أطفالها السعداء. وعلى الرغم من محاولاتي جميعها لتحقيق أحلامي، كانت ثمة عقبات وتحديات وقفت دوماً كحجر عثرة بيني وبينها، وهنا تساءلت: "ماذا لو كنت أخاف السعادة، أو بمعنىً آخر: أعاني الشيروفوبيا؟". وتنطوي الشيروفوبيا على خوف غير منطقي من الشعور بالسعادة خوفاً من أن شيئاً سيئاً سيحدث بسبب ذلك!

والحقيقة أن هناك أشخاصاً أكثر عرضة إلى الإصابة بهذا الرهاب وهم الانطوائيين والمهووسين بالكمال، وبصفتي شخصية مهووسة بالكمال، أدركت أن هذا ربما يكون السبب. وفي المرحلة الحالية، أحاول أن أتوقف عن هذا الخوف بتركيزي على لحظاتي اليومية البسيطة ومحاولة الاستمتاع بها.

ما أود قوله إنه يجب ألا تكون السعادة عظيمة وكبيرة حتى نستمتع بها، فقد تنساب اللحظات السعيدة في أثناء تناول كوب الشاي بالحليب صباحاً. في النهاية، أدركت أن الوصول إلى السعادة لن يحدث  بين عشية وضحاها؛ لكن مع ذلك، علينا دوماً ألا نتوقف عن المحاولة لأننا جميعاً نستحق أن نصبح سعداء.

أنتظر منك إخباري بالدروب التي تسلكها لاكتشاف السعادة في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]

الشيروفوبيا: ما الذي يجعل السعادة مخيفة؟ وما علامات ذلك؟

ما سبب رهاب السعادة؟ وما الأعراض التي تدلّ على هذا المرض؟ وما أنماط الشخصيات الأكثر إصابة به؟ تابع المقال التّالي لتجد الإجابات الشّافية. أكمل القراءة

لماذا نرى أنفسنا في المرآة أجمل من الصور؟

على الرغم من أنك تأكدت من مظهرك المناسب، فإن الصور كان لها رأي آخر، فلماذا نرى أنفسنا في المرآة أجمل من الصور؟ الإجابة من خلال هذا المقال. أكمل القراءة

9 علامات تؤكد هشاشة صحتك النفسية

يعرض المقال التالي 9 علامات تحذيرية تساعدك على التأكد من مدى استقرار حالتك النفسية أو هشاشتها قبل فوات الأوان. أكمل القراءة

نصائح لتقليص الوقت الذي تقضيه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي

يقضي المستخدم العادي قُرابة 2.5 ساعة يومياً في تصفح منصات التواصل الاجتماعي؛ في حين يقضي أكثر من ذلك بكثير في التحديق في الشاشات المختلفة. أكمل القراءة

 

في النهاية نذكرك أن تشارك نشرتنا مع أصدقائك وأن تتابعنا على تويتر وفيسبوك وإنستغرام ولينكد ان

وأن تنتظر قادم نشرات نفسيتي البريدية

 

هل أعجبتكم محتوى النشرة؟ نعم أم لا، أرسلوا لنا إجابتكم على البريد الإلكتروني لنشرتنا [email protected]

 

حمل تطبيق مجرة للاستفادة من:
تسجيل دخول مرة واحدة . تصفح خمس منصات عالمية . قسم ثواني . والمزيد

 
إيقاف استقبال النشرة